نفوذ الاتراک السیاسی فی الخلافة العباسیة
الملخص
أن الدولة العربیة الاسلامیة التی أمتد تاریخها إلى ما یزید على القرنین قیامها حتى ظهور الأتراک على المسرح السیاسی قد بلغت قوة عظمتها ومجدها السیاسی والحضاری حتى کان مجئ الترک الذی ولد وضعة خطیرة فی الدولة ، وأعقبه النفوذ الدیلمی الذی کان دون شک حتمیة الوضع الذی تمثل فی نفوذ الأتراک ، ورغم ذلک فإن السیادة العربیة لم تتقلص بل بقیت الأمة العربیة هی صاحبة الکلمة والسلطة والنفوذ ومصدر القوة والحضارة .
ولابد للبحث من أن یتناول أبراز الملامح العامة للترک من حیث إصلهم وموطنهم ونشأتهم وقبائلهم وعوامل الاتصال بهم واستخدامهم فی البلاط والجیش والآثار السیاسیة التی تربت على توسع نفوذهم فی الدولة العباسیة .