تأثير الجفاف ومستويات من السماد النتروجيني في نمو اصناف من حنطة الخبز Triticum aestivium L.
الملخص
نفذت تجربة اصص في البيت الزجاجي لدراسة بعض الاستجابات الفسلجية لخمسة أصناف من الحنطة (IPA 970082,VEE(s), IPA970110, ACSAD881 and ACSAD907) النامية تحت مستويات مختلفة من النتروجين بعد تعريضها لظروف الجفاف ثم إعادة الري. يظهر من النتائج إن تعريض نباتات الحنطة المعاملة بالنتروجين لاسيما المستوى (30) جزء بالمليون لفترة جفاف (بايقاف الري عن النباتات لمدة 30 يوماً وحتى ظهور علامات الذبول على أوراق النباتات) أدى إلى تحسين نمو النبات من خلال زادة الوزن الجاف للمجاميع الخضرية والجذرية ومحتواه من الكاربوهيدرات والكالسيوم والمغنيسيوم في حين أدت زيادة مستوى المعاملة بالنتروجين إلى(60) جزء بالمليون إلى زيادة محتوى نبات الحنطة من البروتين مقارنة بالنباتات غير المعاملة بالنتروجين والمعرضة للجفاف. بينما أدت ري نباتات الحنطة بعد تعرضها لفترة الجفاف إلى زيادة نمو النبات ومحتواه من الكاربوهيدرات والعناصر المعدنية مقارنة بالنباتات التي لم يتم إعادة ريها.