بلاغة الاستــعارة في أحاديث الرجاء والخوف في صحيحي البخاري ومسـلم

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 2025
##editor.issues.pages##
19-41

الملخص

تعدُّ الاستعارة قمة الفن البياني وجوهر الصورة الرائعة ، فهي أكثر مبالغة من التشبيه وأشد خفاءً، والوسيلة الأولى التي يحلق بها الشعراء وأولو الذوق الرفيع إلى سماوات من الإبداع ما بعدها روعة وجمال ، فبالاستعارة ينقلب المعقول ويتجسد محسوسًا ، وتشخص الجمادات ، وتسري فيها آلاء الحياة كأنها من ذوات الروح والمشاعر والأحاسيس والقلوب النابضة ، حبًا وحياة وانفعالًا ، لذا تتصدر بشكل كبير بنية التراكيب الكلامية ، و تعد عاملًا رئيسًا في الحفز والحث ، ومصدرًا للترادف وتعدد المعنى ومتنفسًا للعواطف والمشاعر الانفعالية الحادة ، ووسيلة لملء الفراغات في الكلام. إذ تثير انفعال السامع وتأثره بها نفسيًا دون الحقيقة، ويرمي هذا البحث إلى بيان الخصائص البلاغية للحديث النبوي الشريف الذي بلغ ذروة البيان الإنساني ، مسلطين الضوء على أحاديث الرجاء والخوف مبينين بلاغتها وما حوته من تشخيص وتجسيم كاشفين اللثام عن وجوه التأثير فيه ومواقع الحسن.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

الحدیدی ع., & تركي فتحي ع. (2025). بلاغة الاستــعارة في أحاديث الرجاء والخوف في صحيحي البخاري ومسـلم. اداب الرافدين, 55(101), 19–41. https://doi.org/10.33899/radab.2024.153233.2221