الفضاء الحکائی فی روایة میرامار طبیعته، وأثره

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 2006
##editor.issues.pages##
881-902

الملخص

تناول العدید من الدراسات النقدیة العربیة ذات الاختصاص فی الروایة الفضاء الروائی وکانت البدایة مع دراسة الدکتورة سیزا قاسم دراز، فی کتابها (بناء الروایة دراسة مقارنة فی ثلاثیة نجیب محفوظ. التی أولت المکان، والزمان أهمیة بالغة، ودرستهما على وفق المنهج البنائی، مفصلة القول فیهما، وتوالت الدراسات الأکادیمیة فی هذا المحور المهم من محاور بناء الروایة مطلقة مصطلح الفضاء الروائی عنوانا لها ولکن دراسة مکونات هذا الفضاء فی القصة ستستلزم اقتراح تسمیة أخرى هی(الفضاء القصصی) إذا ما أراد الدارس توخی الدقة فی الاصطلاح، ولا أدری ما المصطلح الذی یجب إطلاقه على فضاء القصة القصیرة جدا مثلا؟ ولما کان أی عمل سردی حکائی (حکایة شعبیة، روایة، قصة طویلة، قصة قصیرة، أو قصیرة جدا) یتضمن الحکایة بوصفها البنیة الأساس فی أی عمل ینضوی تحت هذا النوع الأدبی، فإنی أرى أن إطلاق تسمیة (الفضاء الحکائی) ستکون أشمل، وأعم، کما أرى أن هذه التسمیة، ستمیز طرائق توظیف مکونات الفضاء فی أی عمل حکائی، عن طرائق توظیفها فی الأنواع الأدبیة الأخرى. وقد استخدم هذا المصطلح لأول مرة فی الفصل الثالث من أطروحة الدکتوراه الموسومة بـ(البناء الفنی فی قصص محمود جنداری) ز

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

أحمد الصفار ع. (2006). الفضاء الحکائی فی روایة میرامار طبیعته، وأثره. اداب الرافدين, 36(44), 881–902. https://doi.org/10.33899/radab.2006.165238