منذ فتح قناة السویس للملاحة الدولیة عام 1869 ، بدأ تحول فی تاریخ الصراع على البحر الاحمر حیث حاولت الدول الاستعماریة الحصول على محطات بحریة على طریق المواصلات البحریة بین الشرق والغرب ، وعند اکتشاف البترول اصبح البحر ممرا مائیا حیویا لناقلات البترول القادمة من الخلیج العربی الى اوربا ، وموقعا من اهم المواقع الستراتیجیة فی العالم لتامین الطاقة ، وتاسیسا على ذلک اصبح لبحر ارتباطات ، وتتمثل هذه الارتباطات بالعلاقات التی تدور بینه وبین من حوله سواء کانت علاقات طبیعیة او صراعات .وهناک نوعین من علاقات الارتباط ، الاولى ارتباطات اقلیمیة تدور من خلالها علاقات الوحدات السیاسیة القائمة حوله ، وهی عشر وحدات ، الثانیة ارتباطات دولیة تشکلها اهتممات القوى السیاسیة الجولیة تجاهها .