دراسة نحویة للوظائف اللاحقة والتعجبیة والتکمیلیة للصفات فی روایتین مختارتین من روایات همنغوای
الملخص
تُعَدُّ الصفات الأَکثر إِسهامًا فی توضیح خطابنا الیومی وتحدیده، وبعبارة أُخرى فإنَّ الوظائف: النعت اللاحق، والنعت التعجبیّ، والعبارات النعتیة التکمیلیة تمکن مستعمل اللغة من التعبیر عن موقفه تجاه موقف أو إجراء معین؛ فتتناول هذه الورقة البحثیة الاستعمال المحدود للصفات فی روایات همنغوای، مثل "لاتزال تشرق الشمس ، 1926" و"الرجل العجوز والبحر، 1952"؛ لتعطی الإجابة عن أَسئلة مثل: هل هذه الوظائف مستعملة فی الروایتین قید الدراسة؟ هل هذا الاستخدام شائع أَو نادر؟ ولتجسید هدف هذه الورقة البحثیة، یفترض أَنَّ همنغوای یستعمل کل هذه الوظائف، وکذلک فعل فهو مقید فی استعمالها لهذه الوظائف؛ لیتبنى هذا البحث أُنموذج المنهج المختلط فی تحلیل البیانات التی جُمعت، وهذا المنهج یناسب الأُنموذج المعتمد وهو Biber, et al. (1999)، وجُمعت جمع البیانات من الروایتین المذکورتین آنفًا، وحُلِّلت وصفیًا وإحصائیًا، وخلصت الدراسة إلى استعمال همنغوای جمیع الأنواع الثلاثة من وظائف الصفات؛ لأَنَّه مقید للغایة فی استعماله للوظائف قید المناقشة.