أثر المخططات والجداول فی تدریس مادة العروض والقافیة
الملخص
تعدُّ المخططاتِ والجداولَ- فی نظرنا- من أسهل طرائقِ التدریسِ لتوصیلِ المادّة إلى أذهانِ الطلبةِ، فهما لا یحتاجان إلى شرحٍ وتفصیلٍ کبیرین ، ولمّا وجدتُ طلبةَ الیومِ یریدونَ تقلیصَ المادّةِ دائماً، حاولتُ - بطریقةٍ ذکیّةٍ - أن أفعلَ ذلکَ من دونِ أن أُخِلَّ بالمادّة، فما وجدتُ من سبیلٍ إلى ذلک غیرَ الجداول والمخططات، فشخصیات المتعلمین متعددة، منهم من یعتمد الرؤیة البصریة، ومنهم من یعتمد تکرار الکتابة، ومنهم من یعتمد السماع، وباعتمادنا طریقة المخططات والجداول فی شرح المادة ، فضلا عن استخدام الألوان، نشرک حاسة البصر فی التعلیم فضلا عن الأذن فی الإصغاء للمحاضر، وممّا لاشک فیه أن هذه الطریقة تعلم الطالب اختصار المادة والترکیز على محاورها الأساسیة فضلا عن أنها تسهم فی رؤیة الفرق بین هذه المحاور من خلال إنعام النظر إلى المخطط أو الجدول .