الثقافة الصحیة للأسرة وأثرها على عملیة التنمیة الاجتماعیة دراسة میدانیة فی مدینة الموصل

القسم: Research Paper
منشور
Sep 1, 2018
##editor.issues.pages##
753-786

الملخص

من المسلم به إن التطورات والاکتشافات العلمیة الحدیثة لا یمکن أن یکون لها الدور الفاعل فی تحسین الأحوال الصحیة للأفراد مالم تکن هناک مشارکة فعالة من قبل الناس أنفسهم فی الحفاظ على حیاتهم والنهوض بالواقع الصحی لمجتمعهم، فالصحة السلیمة تعد واحدة من الأهداف التی تسعى المجتمعات جاهدة إلى تحقیقها وصولاً إلى تحقیق تنمیة اجتماعیة مستدیمة، وهذا یستدعی وجود قناعة راسخة من قبل أفراد المجتمع  کافة فی هذا الاتجاه ، وهذا لن یتحقق إلا من خلال التوعیة والثقافة الصحیة المجتمعیة کونها خطوة أولى. والأسرة تعد من أهم المؤسسات ذات التأثیر الفعال فی المجتمع، تقع على عاتقها مسئولیة تثقیف أفرادها بشأن أهم المشاکل الصحیة وطرائق الوقایة منها وذلک للارتقاء بمستواهم الصحی وتحسین نوعیة حیاتهم، فسبیل بقاء الإنسان فی صحة وحیویة لا یتم إلا من خلال انتشار ثقافة ووعی صحی أسری، فالأسرة تعد من المناشط الأساسیة والمؤثرة فی تغییر التوجهات السلوکیة لأفرادها وتبنی سلوکیات جدیدة لهم، من خلال تزوید الفرد بقدر أساسی من الوعی والمعرفة الصحیة التی تمکنهم من الحفاظ على صحتهم عن طریق توجیههم وتثقیفهم وتوعیتهم فی إتباع العادات الصحیة السلیمة وإدراک ما یهددهم من أخطار تمس صحتهم، لتصبح فیما بعد تلک الممارسات سلوکیات یومیة یمارسها الفرد فی حیاته مما یؤدی بالتالی إلى تقلیل المخاطر الصحیة المختلفة ومنها على سبیل المثال الاهتمام والمتابعة المستمرة  بالتغذیة المتوازنة والنظافة الشخصیة

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

جاسم السبعاوی ه. (2018). الثقافة الصحیة للأسرة وأثرها على عملیة التنمیة الاجتماعیة دراسة میدانیة فی مدینة الموصل. اداب الرافدين, 48(74), 753–786. https://doi.org/10.33899/radab.2017.164749