إسهامات علماء حصن کیفا فی الحرکة العلمیة من مطلع القرن السادس حتى أَواخر القرن التاسع للهجرة/ الثانی عشر - الخامس عشر للمیلاد
الملخص
حصن کیفا : مدینة تقع على ضفة نهر دجلة بین جزیرة بن عمر ومیافارقین وتعد جزء من دیار بکر والمنسوب إلیها یکنى بحصکفی بفتح الحاء وسکون الصاد وفتح الکاف فتحها العرب المسلمون أیام الخلیفة عمر بن الخطاب (t) على ید القائد عیاض بن غنم (t) صلحا، کان بها اقطاعات عدة منها أقطاع الخلیفة هشام بن عبدالملک . وقد ذکرها المؤرخین بکتابتهم ووصفوها بوصاف عدة أجمعت على اهمیتها منها ما قول الحموی (ت626ھ/1228م): (حصن کیفا ویقال کیبا وأظنها أرمنیة وهی بلدة وقلعة عظیمة مشرفة على دجلة بین آمد وجزیرة ابن عمر من دیار بکر وهی کانت ذات جانبین وعلى دجلتها قنطرة لم أر فی البلاد التی رأیتها أعظم منها وهی طاق واحد یکتنفه طاقان صغیران) .