نظام الارشاد فی کلیة الاداب
الملخص
نظرة إلى أهمیة نظام الإرشاد فی مساعدة الحالیة فی حل مشاکلهم وأنارة الطریق أمامهم لاختیار القرار الصحیح وسلوک الطریق المناسب إذا ما صادفتهم مشکلة أو أی شی من هذا القبیل ، وحیث أن نظام الارشاد قد بدأ فی جامعة الموصل منذ حوالی السنتین لذا کان الغرض من هذا البحث معرفة مدى نجاح النظام الحالی الإرشاد فی کلیات الأدب عن طریق إجراء استفتاء عام لطلبة والأساتذة لمعرفة آرائهم و استنتاج الحقائق المستندة علیها وعلى ضوء ذلک محاولة تقدیم اقتراحات قد تساعد فی تحسین وتطویر النظام الحالی للارشاد.
ففی الماضی وعندما کانت الحیاة تسیر ببساطة لم یکن هنا فی حاجة إلى وجود نظام الارشاد ولکن الآن وقد أصبحت الحیاة أکثر تعقیدة نجد هنالک ضرورة قصوى لوجود نظام خاص الإرشاد فی الجامعة .
فالاستاذ المرشد بحکم تجربته واختلاطه بالطلبة یستطیع تنمیة قابلیاتهم الدراسیة وبالاضافة إلى هذا یستطیع معرفة قابلیاتهم وهوایاتهم الاخرى فی مختلف المجلات و تشجیع وتوجیه الطلبة للاستفادة من هذه القابلیات و الهوایات والکفاءات . و بالرغم من أن ادارة الکلیة هی المسؤولة عن ، نظام الارشاد الا ان على الاستاذ یقع العبء الأکبر فی تنفیذه هذا لکونه على اتصال دائم بطلبته ملما بشؤونهم . والمرشد یجب أن یکون شخصا یلم الماما کافیا بمواضیع التربیة وعلم النفس لان الشخص الملم بهذه المواضیع یکون أقدر على مساعدة الطبیة فی مواجهة مشاکلهم و أکثر کفاءة من غیره.