مظاهر الیقضة فی الشعر الحدیث من 1900 - 1950

القسم: Research Paper
منشور
Dec 1, 1979
##editor.issues.pages##
281-321

الملخص

فی الوقت الذی تخوض فیه أمتنا العربیة أشد معارکها ضراوة وقسوة من أجل تحقیق ذاتها وتأکید هویتها القومیة نرى أن مظاهر الیقظة القومیة تمثل فکرة ناضجة وعملا قومیة تدرأ به هذه الأمة کل ما قد یستهدفها فی واقعها وفی مستقبلها . آن فکر الامة وما ینضوی تحته من لغة و أدب وتراث و تاریخ و ثقافة هو الدرع الحصین الذی تستطیع به أیة أمة أن تتخطى کل الصعوبات التی تقف فی سبیل وحدتها . ان یقظتنا القومیة فی العصر الحدیث استطاعت أن تصل أمتنا بما کان لها أیام عزها ومنعتها. لقد کان من أسباب انفراج أزمتنا فی مطلع هذا القرن اننا استطعنا أن نتوحد بفعل یقظتنا القومیة وما کاد هذا القرن یتجاوز نصفه الأول حتى اتضحت معالم هذه الیقظة لتؤکد دعمها لواقع الأمة العربیة ، ولتنهض بحالها ، وتشد من أزرها . ولعل الأبعاد التی استطاع الباحث أن یتلمسها فی هذه الیقظة تقوم على مسائل ثلاث : الأولى : اللغة العربیة کعامل یجتمع علیه وجدان الامة المشترک ، فهو وسیلة للتفاهم والتخاطب من جهة ، کما أنه یصل ما انقطع من واقع الأمة بماضیها المشترک وتاریخها الحافل بالامجاد . والثانیة : ظهور المفهوم القومی الذی یجمع أبناء الأمة الواحدة ویوحد آمالها ویرسم خطوط مستقبلها . أما المسألة الثالثة فهی تجسید الشعر العربی الحدیث المضامین هذه الیقظة و تمثله أبعاد ثلاثة هی : الماضی : ویتمثل فی التغنی بالأمجاد والبطولات والفخر بالتاریخ والحضارة فلطالما کانت هذه المضامین حوافز ، ونهوضأ . والحاضر : ویتمثل فی استعادة ارضنا المقدسة فی فلسطین ومقارعة الاستبداد ومقاومة الاستعمار کما یتمثل فی الدعوة إلى الألفة والاشادة بالثورات وهذه موضوعات لایزال شعراؤنا ینشغلون بها أنشغالا شدیدا ، ثم هم لایزالون یعیشونها على أنها واقع مرپر تحفز على طغیان العواطف القومیة و تستمد أفکارها ومعانیها من هذا الواقع . : و أخیرة : المستقبل : ویتمثل فی أمان أبناء الأمة فی التحرر والوحدة ، ضمن هذه المسائل الثلاثة ، یستطیع الباحث أن یضع یده على مظاهر الیقظة القومیة متمثلة بالماضی والحاضر والمستقبل .

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

احمد الحمدانی س. (1979). مظاهر الیقضة فی الشعر الحدیث من 1900 - 1950. اداب الرافدين, 9(11), 281–321. https://doi.org/10.33899/radab.1979.166174