وضع الظاهر موضع المضمر وتطبیقاته فی القران الکریم

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 1997
##editor.issues.pages##
64-80

الملخص

تستوقف القاریء لکتاب الله تعالى ظاهرة وضع الاسم الظاهر موضع الضمیر ، ومما یزید القاری، دهشة وانبهار بها أنه إذا عمد إلى أی موضع قد حل فیها الاسم الظاهر على الضمیر ثم حاول أن ترجع الکلام إلى أصله بأن یضع الضمیر مکان الظاهر ، فانه سیجد أن الکلام قد فقد میزة من میزاته ، وأن الروعة والجمال اللذین وجدهما أول مرة لم یعودا کما کانا .وحینها سیعترف مع نفسه : أن هذا الأسلوب سر من أسرار النظم القرآنی ، ومظهر من مظاهره الجمالیة التی یعجز البشر عنها ، فکم من فرق فی توظیف هذا الأسلوب بین قوله تعالى : (واتقوا الله ویعلمکم الله والله بکل شیء علیم) ، وبین قول الشاعر: فما للنوى جد النوى قطع النوى کذاک النوى طاعة للقرائنذلک البیت الذی حمل الأصمعی (ت216 هـ) أن یقول فی حقه : "لوقیض لهذا البیت شاة لأتت علیه " .ولقد حاولت فی بحثی هذا أن أجلو هذا الأسلوب ، واستنطق کتب النحو والبلاغة والتفسیر فی الکشف عن بلاغته فی القرآن الکریم کتاب العربیة الأکبر. ومن الله وحده استمد العون والتوفیق.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

ابراهیم الطوبجی ی. (1997). وضع الظاهر موضع المضمر وتطبیقاته فی القران الکریم. اداب الرافدين, 27(29), 64–80. https://doi.org/10.33899/radab.1997.166549