التفسیر بالقران واهمیة

القسم: Research Paper
منشور
Dec 1, 2020
##editor.issues.pages##
285-328

الملخص

عندما یعنی الباحث بدراسة موضوع جزئی یتفرع من موضوع کلی ، یشکل بحثه أساسا من أسس ذلک الموضوع العام ، ویعین من ثم على الدراسة المتکاملة له ، اذا سلک باحث أو باحثون آخرون نفس الاسلوب لاستکمال أجزاء ذلک الموضوع الکلی الشامل ، فالدراسات الجزئیة أهمیتها فی شتى أنواع الدراسات وخاصة اذا تنوولت بتبع وکفایة وعلمیة . وقد عنی علماؤنا الأوائل بها عنایة واضحة أدت للدراسات الکلیة فائدة فائیة . ویمثل هذا المنهج اخذ المعاصرون فی دراساتهم المتنوعة .یقول م. فجویار : وبقدر ما تکون الدراسات الجزئیة المحققة على مر الزمن عدیدة ، یتیسر للدراسة الشاملة الحظ فی أن تکون مضبوطة »  والبحث فی الموضوع الذی تعرض له بالدراسة ، من هذه الموضوعات الجزئیة المهمة فی تفسیر القرآن ، اذ هو یشکل رکنا متینة ، فی البناء العام الطرق التفسیر وأسالیبه ویعود ذلک لسببین رئیسین :
احدهما :
أن هذا الأسلوب یجعل بعض آی القرآن شاهدا للبعض الآخر ، والشاهد اذا کان کلام الله فهو خیر شاهد و دونه کل الشواهد . وهذا لا مشاحة فیه بین العلماء والباحثین قدیما وحدیثا ، سواء تعلق الاستشهاد القرآنی بالدراسات الاسلامیة أم اللغویة أم غیرهما . 
وثانیهما :
أن تفسیر القرآن بالقرآن بدل على جهد ذاتی ؛ لأن المفسر حین یرد آیت إلى آیة او لفظة على أخرى لیفسر ها مها ، فانما یقوم بعملیة ذهنیة ذاتیة واضحة .
تتطلب قبل کل شی ، تتبعا لنصوص القرآن فی الذهن ، کما تتطلب مهارة وفهمها .
فعملیة التفسیر بالقرآن إذا عملیة مقارنة، والممارس لها من المفسرین یقوم بدور المقارن، حتی یفضی به ذلک إلى تحدید المعنى.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

یاسر الزیدی ک. (2020). التفسیر بالقران واهمیة. اداب الرافدين, 10(12), 285–328. https://doi.org/10.33899/radab.1980.166126