مسؤولیة الطبیب المدنیة عن افشاء السر الطبی
الملخص
زاء انتشار الوعی الثقافی بعامة والثقافة الطبیة على وجه التحدید، أصبح الزاما أن یواکب ذلک ثقافة قانونیة متخصصة تقوم على القاء الضوء على مجریات الأحداث، وذلک حتى یکون الطبیب على بینة من التکییف القانونی لتلک الأحداث . کما أن المریض الذی یضار نتیجة حادث طبی معین یود آن یحاط علما بموقف القانون .ان الطب مهنة انسانیة مورست منذ قدیم الزمان وقد وضعت لممارسنها قوامیس و شروط ولها قسم أبقراط والطبیب کانسان بهارم مهنة معرض للخطأ ویخضع للقانون فی ممارسته مهنته ..و یمیز فقهاء القانون عادة بین نوعین من الخطأ الذی یمکن أن یرتکبه الطبیب خلال مزاولته لمهنته : - ا- الخطأ العادی : - وهو الخطأ الذی لا صلة له بالأصول الفنیة للمهنة : کالاهمال وعدم الاحتراز اللذین یمکن أن یصدر عن أی شخص ، کاجراء العملیة الجراحیة فی حالة سکر ..٢- الخطأ المهنیة أو الفنی .. الذی یتمثل فی الخروج على الأصول الفنیةللمهنة ، ومخالفة قواعد العلم ، کالخطأ فی التشخیص أو العلاج . وقسم آخر من الفقهاء یمیز بین ثلاثة أنواع من الخطأ الصادر عن الطبیب :- ا- خطأ عادی محض کخطأ الطبیب بزجاجة الدواء . ۲- خطأ مهنی أو فنی کالخطأ فی التشخیص أو العلاج . ۳- خطأ مناف للشعور الانسانی . کأخلال الطبیب بواجبه فی انقاذ المریض، أو رفض تقدیم عنایة له والتخلی عنه أو انتهاک السر الطبی (۲). ومن الممکن جمیع النوعین الأخیرین من الخطأ فی نوع واحد هو الخطأ المهنی أو الفنی مقابل الخطأ العادی .أن الکثیر من اصحاب المهن یقفون بحکم عملهم على کثیر من أبرار الناس . خاصة أولئک الذین یتصل عملهم بادق خصوصیات المواطنین کالاطباء . الدین والأخلاق یجعلان من اذاعة أسرار الناس عنوانا على الخلق السیىء . والسر ، هو الخبر الذی یکون من شأن البوح به الحاق الضرر المادی أو الأدبی الشخص ما ، بالنظر إلى طبیعة هذا الخبر أو ظروف الحال . و سر المهنة عموما ، هو الخبر الذی یکون قد اتصل بالأمین بحکم ممارسته مهنته أو وظیفته أو صناعته حتى لو لم یطلب صاحبه منه کتمانه صراحة او لا بدری هو ذاته به .